- خطبة الکتاب سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (3)
- المقدمة سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (5)
- المقصد الأول فی الرسم سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (20)
- ¬ سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- (مبادئ فن الرسم الاصطلاحی) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- المقصد الثانی فی فن الضبط سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (79)
- (الخاتمة) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (128)
This is where your will put whatever you like...
الفصل السادس: فی ضبط المظهر والمدغم وما بعدهما من المظهر عنده والمدغم فیه
المظهر هو ما یُقرأ بالإِظهار والمظهر عنده هو الحرف الذی یلیه. وکیفیة ضبطهما أن تجعل علامة السکون علی الحرف المظهر وتحرک الحرف الذی بعده بالحرکة التی یقرأ بها من فتح أو ضم أو کسر ولا تجعل علیه علامة التشدید إِذ لا موجب لها. ووجه ذلک أنه لما کان الحرف المظهر یقرعه العضو الذی یخرج منه فی اللفظ جاء الخط منبها علی ذلک فجعلت علیه علامة السکون وعری ما بعده من التشدید دلالة علی کمال الاظهار. ولا فرق فی ذلک بین ما کان متفقا علی إِظهاره نحو أفرغ علینا أو مختلفا فیه نحو قد سمع عند من یقرأ باظهاره وجاء الضبط علی قراءته.
وأما المدغم فعلی قسمین: أحدهما ـ : ما یذهب معه لفظ الحرف المدغم وصوته ویصیر النطق کأنه بحرف واحد مضعف«مشدد» سواء کان مماثلا لما أدغم فیه نحو: واذکر ربک أولا نحو: بل ران. وهذا النوع یسمی إِدغاما تاما وخالصا. ومنه ما جاء عن أبی عمرو ویعقوب فی روایة الادغام الکبیر. وحکم ضبطه أن یعری الحرف المدغم من علامة السکون تنبیها علی أنه یدغم فیما بعده ذاتا وصفة. وتوضع علامة التشدید علی الحرف المدغم فیه تنبیها علی أنه أدغم فیه ما قبله وصارا معا کحرف واحد مشدد یرتفع اللسان عنه ارتفاعة واحدة. ولا فرق فی ذلک بین أن یکون الادغام مجمعا علیه نحو: الرحمن. وإِن عدتم. وقالت طائفة. واضرب بعصاک، أو مختلفا فیه نحو: اتخذت اذ تأتیهم. ولقد ضربنا. حملت ظهورهما. بل ضلوا. ویعذب من یشاء، إِذا أرید ضبطه علی قراءة الادغام.
(القسم الثانی) ما یذهب معه لفظ الحرف المدغم ویبقی صوته. ویسمی إدغاما ناقصا ومنه ادغام الطاء فی التاء فی نحو بسطت وأحطت وفرطتم لجمیع
الفصل السادس: فی ضبط المظهر والمدغم وما بعدهما من المظهر عنده والمدغم فیه
المظهر هو ما یُقرأ بالإِظهار والمظهر عنده هو الحرف الذی یلیه. وکیفیة ضبطهما أن تجعل علامة السکون علی الحرف المظهر وتحرک الحرف الذی بعده بالحرکة التی یقرأ بها من فتح أو ضم أو کسر ولا تجعل علیه علامة التشدید إِذ لا موجب لها. ووجه ذلک أنه لما کان الحرف المظهر یقرعه العضو الذی یخرج منه فی اللفظ جاء الخط منبها علی ذلک فجعلت علیه علامة السکون وعری ما بعده من التشدید دلالة علی کمال الاظهار. ولا فرق فی ذلک بین ما کان متفقا علی إِظهاره نحو أفرغ علینا أو مختلفا فیه نحو قد سمع عند من یقرأ باظهاره وجاء الضبط علی قراءته.
وأما المدغم فعلی قسمین: أحدهما ـ : ما یذهب معه لفظ الحرف المدغم وصوته ویصیر النطق کأنه بحرف واحد مضعف«مشدد» سواء کان مماثلا لما أدغم فیه نحو: واذکر ربک أولا نحو: بل ران. وهذا النوع یسمی إِدغاما تاما وخالصا. ومنه ما جاء عن أبی عمرو ویعقوب فی روایة الادغام الکبیر. وحکم ضبطه أن یعری الحرف المدغم من علامة السکون تنبیها علی أنه یدغم فیما بعده ذاتا وصفة. وتوضع علامة التشدید علی الحرف المدغم فیه تنبیها علی أنه أدغم فیه ما قبله وصارا معا کحرف واحد مشدد یرتفع اللسان عنه ارتفاعة واحدة. ولا فرق فی ذلک بین أن یکون الادغام مجمعا علیه نحو: الرحمن. وإِن عدتم. وقالت طائفة. واضرب بعصاک، أو مختلفا فیه نحو: اتخذت اذ تأتیهم. ولقد ضربنا. حملت ظهورهما. بل ضلوا. ویعذب من یشاء، إِذا أرید ضبطه علی قراءة الادغام.
(القسم الثانی) ما یذهب معه لفظ الحرف المدغم ویبقی صوته. ویسمی إدغاما ناقصا ومنه ادغام الطاء فی التاء فی نحو بسطت وأحطت وفرطتم لجمیع